لقا بأعالي
الرمل من حصن سامة |
|
مسجى على يأس
الرجا من حياتيا |
تقلبني أيدي
العوائد رأفة |
|
بحالي وتبكي
رحمة لشبابيا |
وشف الهوى جسمي
فلا قمت واقفا |
|
على مدرج الريح
استقرت مكانيا |
وما أم رسلان
ببطن مفازة |
|
نأى السرب عنها
ساعة الركب ماضيا |
ولما تناءى
الركب عنها انثنت له |
|
فألفته محصوص
الجناحين طاويا |
بأوجد مني يوم
أصبحت صارما |
|
حبالي وقد كنت
الخليط المصافيا |
وقوله :
ثلاثة أشياء :
فروح مضاعة |
|
ورابعها ايضا
تضمن في الكتب |
فدين بلا عقل ،
ومال بلا ندى |
|
وعشق بلا وصل ،
وبعد بلا قرب |