ومن شعره في رثاء الامام الحسين (ع) :
شجتك الضعائن لا
الاربع |
|
وسال فؤادك لا
الادمع |
ولو لم يذب قلبك
الاشتياق |
|
فمن أين يسترسل
المدمع |
توسمتها دمنة
بلقعا |
|
فما أنت والدمنة
البلقع |
تعاتبها وهي لا
ترعوي |
|
وتسألها وهي لا
تسمع |
فعدت تروم سبيل
السلو |
|
وسهمك طاش به
المنزع |
خذوه بألسنة
العاذلين |
|
فقد عاد في سلوة
يطمع |
تجاهلت حين طلب
السلو |
|
علام قد انضمت
الاضلع |
هل ارتعت من
وقفة الاجرعين |
|
فأمسيت من صابها
تجرع |
فأينك من موقف
بالطفوف |
|
يحط له الفلك
الارفع |
بملمومة حار
فيها القضاء |
|
وطاش بها البطل
الانزع |
فما اقلعت دون
قتل الحسين |
|
فيا ليتها الدهر
لا تقلع |
اذا ميز الشمر
رأس الحسين |
|
أيجمعها للعلا
مجمع |
فيا ابن الذي
شرع المكرمات |
|
والا فليس لها
مشرع |
بكم أنزل الله
ام الكتاب |
|
وفي نشر آلائكم
يصدع |
أوجهك يخضبه
المشرفي |
|
وصدرك فيه القنا
تشرع |
وتعدو على صدرك
الصافنات |
|
وعلم الاله به
مودع |
وينقع منك غليل
السيوف |
|
وان غليلك لا
ينقع |
ويقضي عليك
الردى مصرعا |
|
وكيف القضا بالردى
يصرع |
بنفسي ويا ليتها
قدمت |
|
وأحرزها دونك
المصرع |
ويا ليته استبدل
الخافقين |
|
وأيسر ما كان لو
يقنع |
لقد أوقعوا بك
يابن النبي |
|
عزيز على الدين
ما أوقعوا |
وخوص متى نسفت
مربعا |
|
تلقفها بعده
مربع |
لقد أوقروها
بنات النبي |
|
فهل بعدها جلل
أسفع |