( سمير الحاظر وأنيس المسافر ) ج ٣ ص ٣٢٥ قال : وقد نقلتها من نسخة بخطه وهي مسودة ومبيضة لا ثاني لها. أقول ورأيت هذه الروضة في مجموعة بمكتبة كاشف الغطاء العامة قسم المخطوطات ـ رقم ٨٧٢ وهي التي أشار اليها الشيخ.
وكتب عنه صديقنا السيد سليمان هادي الطعمة فقال : ان الديوان يشتمل على جوانب انسانية ووطنية وله ملحمة رائعة يمتدح بها أهل البيت عليهمالسلام جارى بها ملحمة الشيخ كاظم الازري المسماة بـ ( الازرية ) عدد أبياتها ١٢٦٥ بيتا. أقول ويحتفظ بنسخة منها آل الرشتي بكربلاء ومطلعها :
أهي الشمس في
سماء علاها |
|
أخذت كل وجهة
بسناها |
طرق أبواب الشعر فأسمع كل حي وفتح له الشعر أبوابه وأحسن به ترحابه فها هو يصف جلسة اختلسها من الزمان بين أحباب واخوان ولعلها بمناسبة زفاف السيد أحمد الرشتي عام ١٢٧٩ :
هي والراح أسفرا
اسفارا |
|
فأعاد ليل
الندامى نهارا |
أشرقا حين
لاصحاب فيحمي |
|
عن تعاطى
اجتلاهما الابصارا |
هي عاطتهم لماها
ولما |
|
أسكرتهم به
سقتهم عقارا |
تتهاوى فيهم
فتحسبهم منها |
|
سكارى وما هم
بسكارى |
كلما رنحت لهم
عطفها هاجوا |
|
ارتياحا وأزعجوا
الاوتارا |
بينهم من بني
النصارى طروب |
|
ضل فيها احكام
دين النصارى |
سلبت رشده وقد
كسر الناقوس |
|
هجرا وقطع
الزنارا |