قد لامني صحبي
على غفلتي |
|
اذ نظرت غيرهم
مقلتي |
فما أطالوا
اللوم في زلتي |
|
قلت فلي ذنب فما
حيلتي |
بأي وجه أتلقاهم
يا قوم اني عبد
احسانهم |
|
ولم أزل أدعى
بسلمانهم |
فاليوم هل أحظى
بغفرانهم |
|
قالوا أليس
العفو من شانهم |
لا سيما عمن تولاهم
جعلت زادي في
السرى ودهم |
|
وموردي في نيتي
وردهم |
وقلت هم لم
يخجلوا عبدهم |
|
فحين ألقيت
العصا عندهم |
واكتحل الطرف بمرءآهم
لم أر فيهم ما
تحذرته |
|
بل لاح بشر كنت
بشرته |
كأنما فيما
تفكرته |
|
كل قبيح كنت
أحرزته |
حسنه حسن سجايايهم
ومن شعره قوله مقرضا تخميس الشيخ موسى ابن الشيخ شريف محي الدين لمقصورة ابن دريد :
أي آي أبديتها
في القوافي |
|
قد هوت سجدا لها
الشعراء |
ان هوت سجدا
فغير غريب |
|
أنت موسى وهي
اليد البيضاء |
وله ايضا في تقريضه :
لقد كفرت بالشعر
قوم وقد قضى |
|
علينا الردى
حزنا عليه وتبئيسا |
فأحييتنا فيما
نظمت فآمنوا |
|
فكنت لنا عيسى
وكنت لهم موسى |
وللشاعر ملحمة كبيرة يمدح بها الامام أمير المؤمنين عليا عليهالسلام نظمها فصولا على عدد حروف الهجاء رأيت أكثرها في مخطوط العلامة المرحوم الشيخ علي كاشف الغطاء المسمى بـ