يتظللون أرائكا
مضروبة |
|
بيد العواسل أو
غماما عثيرا |
نسجت عواملهم
مثال دروعهم |
|
زردا بأجساد
العدى متصورا |
نصروا ابن بنت
نبيهم فتسنموا |
|
عزا لهم في
النشأتين ومفخرا |
بذلوا نفوسهم
ظماءا لا ترى |
|
ماء يباح ولا
سحابا ممطرا |
حتى أبيدوا
والرياح تكفلت |
|
بجهازهم كفنا
حنوطا أقبرا |
متلفعين دم
الشهادة سندسا |
|
يوم التغابن أو
حريرا أخضرا |
لله يوم ابن
البتول فانه |
|
أشجى البتولة
والنبي وحيدرا |
يوم ابن حيدر
والخيول محيطة |
|
بخباه يدعو
بالنصير فلا يرى |
الا أعاد في
عواد في عوار |
|
في عوال في نبال
تبترا |
فهناك دمدم
طامنا في جأشه |
|
بمهند يسم
العديد الاكثرا |
متصرفا في جمعهم
بعوامل |
|
عادت بجمعهم
الصحيح مكسرا |
بأس وسيف أخرسا
ضوضاءهم |
|
لكن أمر الله
كان مقدرا |
فهوى على وجه
الثرى روحي الفدا |
|
لك أيها الثاوي
على وجه الثرى |
أحسين هل وافاك
جدك زائرا |
|
فرآاك مقطوع
الوتين معفرا |
أم هل درى بك
حيدر في كربلا |
|
فردا غريبا
ظاميا أم ما درى |
من مبلغ الزهراء
أن سليلها |
|
عار ثلاثا
بالعرا لن يقبرا |
وفراسنان نحره
بسنانه |
|
شلت يداه أكان
يعلم ما فرا |
وبناتها يوم
الطفوف سليبة |
|
تسبى على عجف
المطايا حسرا |
فكأنا من قيصر
ولربما |
|
صانوا عن السب
المعنف قيصرا |
لم أنس زينب وهي
تندب ندبها |
|
يا كافل الايتام
يا غوث الورى |
سهدت عيني ليتها
عميت اذا |
|
مرت على أجفانها
سنة الكرى |
أثكلتني اسلمتني
اذللتني |
|
يا طود عز كان
لي سامي الذرى |
ورواق أمن كنت
في الدنيا لها |
|
أمسى بأرض الطف
محلول العرا |