هل أستطيع تصبرا
وأراك في |
|
رمضائها لا
أستطيع تصبرا |
ما كنت أعرف قبل
رأسك واعظا |
|
بالذكر قد جعل
العوالي منبرا |
نصبوه خفظا وهو
رفع وانثنوا |
|
بثنائه فمهللا
ومكبرا |
ويزيد ينكته
بمخصرة له |
|
مترنما متشمتا
متجبرا |
لم أدر من أنعاه
يومك يا حمى |
|
حرمي ويا كهفي
اذا خطب عرا |
الأخوة أنعى أم
أبني عمك |
|
الطيار أم أنعى
علي الاكبرا |
أم مسلما وبني
عقيل أم بني |
|
الحسن الزكي أم
الرضيع الاصغرا |
أم لابنك السجاد
وهو معالج |
|
سقما وأقتادا
وقيدا والسرى |
أم للنساء
الخائفات يلذن بي |
|
ويرين في الخيم
الحريق المسعرا |
منع الوعيد نعيها
وبكاءها |
|
الا تردد زفرة
وتحسرا |
يوم قليل فيه ان
بكت السما |
|
بدم وكادت فيه
أن تتفطرا |
حتى نرى المهدي
يأخذ ثاره |
|
ونرى له في
الغاضرية عسكرا |
يا كربلا طلت
السماء مراتبا |
|
شرفا تمنت بعضه
أم القرى |
أرج تضوع في
ثراك تعطرت |
|
منه جنان الحور
مسكا أذفرا |
يابن النبي ذخرت
فيك شفاعة |
|
لي في المعاد
ولم يخب من أذخرا |
انظر الي برحمة
فيه اذا |
|
وافاك ظهري
بالخطايا موقرا |
والوالدي ومن
أصاخ بسمعه |
|
لرثاي فيك ومن
رواه ومن قرا |
صلى عليك الله
ما صلى له |
|
أحد وسبح أو دعى
أو كبرا |
* * *
الشيخ حسن بن علي بن عبد الحسين بن نجم السعدي الرباحي (١) الدجيلي الاصل اللملومي المحتد ، النجفي المولد
__________________
١ ـ نسبة الى آل رباح فخذ من بني سعد العرب المعروفين بالعراق ، قال السيد مهدي القزويني في ( أنساب القبائل العراقية ) بنو سعد بطن من العرب منهم في الدجيل ومنهم في كربلاء.