السيد صالح القزويني لأمه ، ورابعة في رثاء الشيخ حسن بن جعفر كاشف الغطاء ، وخامسة في رثاء السيد حسن بن علي الخرسان وقد أثبتها السيد جعفر الخرسان في مجموعته ، وقد خلف ولدين : الشيخ جواد والشيخ مهدي وكلاهما من أهل الفضل والادب.
من شعره قصيدته التي قرض بها موشحة السيد صالح القزويني البغدادي التي مدح بها الشيخ طالب البلاغي :
صاغ من جوهر
النظام عقودا |
|
راق كالدر سمطها
منضودا |
شهدت بالعلى له
وأقامت |
|
لعلاها منه
عليها شهودا |
واستعارت منها
الغواني ثنايا |
|
ها الغوالي
فنظمتها عقودا |
وغدا ابن الاثير
وهو أثير |
|
بعلاه كأبن
العميد عميدا |
وجميلا أرتك غير
جميل |
|
واسترقت كأبن
الوليد الوليدا |
صرعت قبله صريع
الغواني |
|
بعد ما صيرت
لبيدا لبيدا |
كبرت آية لصالح
لو شا |
|
هدها قومه لخروا
سجودا |
فصلتها يدا حميد
فأضحى |
|
ذكرها مثل ذكره
محمودا |
ملك من بني
النبي وجدنا |
|
ما بآبائه به
موجودا |
حدد المكرمات
كما وكيفا |
|
بيد جودها تعدى
الحدودا |
مكرمات زواهر
تقتفيها |
|
عزمات تصدع
الجلمودا |
فهو أعلى من أن
يقال مجيد |
|
أو هل غيره يعد
مجيدا |
ولعمري لهو
المعد ليوم |
|
لم يكن غيره له
معدودا |
بحر علم طمى فلم
تلف بحرا |
|
طاميا لم يكن به
ممدودا |
وجواد لم يكب
جريا كلالا |
|
وحسام لم ينب
ضربا حدودا |
يا سحابا بفيض
جدواه فضلا |
|
طوق العالمين
جيدا فجيدا |
لم نزل والورى
جميعا نوافي |
|
كل يوم من الهنا
بك عيدا |