ومشى اليه السبط
ينعاه كسرت |
|
الان ظهري يا
أخي ومعيني |
عباس كبش كتيبتي
وكنانتي |
|
وسري قومي بل
أعز حصوني |
يا ساعدى في كل
معترك به |
|
أسطو وسيف
حمايتي بيميني |
لمن اللوى اعطى
ومن هو جامع |
|
شملي وفي ضنك
الزحام يقيني |
أمنازل الاقران
حامل رايتي |
|
ورواق أخبيتي
وباب شؤوني |
لك موقف بالطف
أنسى أهله |
|
حرب العراق
بملتقى صفين |
فرس كشفت بها
الشريعة انها |
|
عادت الي بصفقة
المغبون |
فمضيت محمود
النقيبة فائزا |
|
بحرير سندسها
وحور عين |
وتركتني بين
العدى لا ناصر |
|
يحمي حماي ولا
يحامي دوني |
رهن المنية بين
آل أمية |
|
ما حال مفقود
العزيز رهين |
عباس تسمع زينبا
تدعوك من |
|
لي يا حماي اذا
العدى سلبوني |
أولست تسمع ما
تقول سكينة |
|
عماه يوم الاسر
من يحميني |
كان الرجا بك أن
تحل وثاقهم |
|
لي بالحبال
المؤلمات متوني |
وتجيرني في
اليتم من ضيم العدى |
|
اليوم خابت في
رجاك ظنوني |
عماه ان أدنو
لجسمك ابتغي |
|
تقبيله بسياطهم
ضربوني |
عماه ما صبري
وأنت مجدل |
|
عار بلا غسل ولا
تكفين |
من مبلغ أم
البنين رسالة |
|
عن واله بشجائه
مرهون |
لا تسأل الركبان
عن أبنائها |
|
في كربلاء وهم
أعز بنين |
تأتي لارض الطف
تنظر ولدها |
|
كابين بين مبضع
وطعين |