ولآل حرب ثار
بعدهم |
|
من آل طه الفارس
البطل |
جاءت وقائدها
العمى والى |
|
قتل الحسين
يسوقها الجهل |
بجحافل بالطف
أولها |
|
وأخيرها بالشام
متصل |
ملؤ القفار على
ابن فاطمة |
|
جند وملؤ صدورهم
ذحل |
طم الفلا فالخيل
تحتهم |
|
أرض وفوقهم
السما ذبل |
وأتت تحاوله
الهوان وهل |
|
للشهم عن حالاته
حول |
فسطا وكاد الكون
حين سطا |
|
يقضي عليه ذهابه
الزجل |
والارض لما هز
أسمره |
|
بين الكتائب
هزها وهل |
فاعجب لتأخير
العذاب وامها |
|
ل الاله لهم بما
عملوا |
مالوا الى الشرك
القديم وعن |
|
دين النبي لغيهم
عدلوا |
نصروا يزيد
وأحمدا خذلوا |
|
الله من نصروا
ومن خذلوا |
حتى اغتدى
بالترب بينهم |
|
نهب الصوارم وهو
منجدل |
تروي الأسنة من
دماه وما |
|
لأوام غلة صدره
بلل |
عجبا لهم أمنوا
العذاب وقد |
|
علموا هناك عظيم
ما عملوا |
أيموت سر الكون
بينهم |
|
والكون ليس يحله
الاجل |
وشوامخ العلياء
من مضر |
|
أودى بهن الفادح
الجلل |
فهوت لهن على
الثرى هضب |
|
وسمت لهن على
القنا قلل |
والارض راكدة
الجوانب لا |
|
يندك منها السهل
والجبل |
ورؤوس أوتاد
البلاد ضحى |
|
ناءت بها
العسالة الذبل |
لا كالأهلة بل
شموس علا |
|
بسماء مجد افقها
الاسل |
والى ابن آكلة
الكبود سرت |
|
ببنات فاطم أنيق
بزل |
أسرى على تلك
الجمال وقد |
|
عز الحما
ودموعها بلل |
وعلى يزيد ضحى
بمجلسه |
|
قد أوقفتها
المعشر السفل |
لا من بني عدنان
يلحظها |
|
ندب ولا من هاشم
بطل |
الا فتى نهبت
حشاشته |
|
كف المصاب وجسمه
العلل |