ومن مراثيه :
بأبي من بكت
عليه السماء |
|
ونعته الاملاك
والانبياء |
واستثارت في
الكون حين هوى |
|
في الترب ريح
لاجله سوداء |
يا لحى الله
عصبة قد أريقت |
|
بظباها من آل طه
دماء |
ما وفت عهد خاتم
الرسل فيهم |
|
كيف يرجى من
اللئام الوفاء |
هي من يوم حرب
بدر وأحد |
|
زرعت في قلوبها
الشحناء |
فقضى ظاميا لدى
الماء حتى |
|
ود من أجله يغور
الماء |
حوله من بني
أبيه ومن أصـ |
|
ـحابه الغر معشر
نجباء |
بذلوا دونه
نفوسا عزيزات |
|
بيوم قد عز فيه
الفداء |
بأبي أنفسا على
السمر سالت |
|
حذرا أن يسؤهن
قماء |
ووجوها تعفرت
بثرى الغبـ |
|
ـرا وكانت تجلى
بها الغماء |
وأكفا تقطعت وهي
يوم الـ |
|
ـمحل للخلق ديمة
وطفاء |
وصدورا عدت
عليها العوادي |
|
وهي للعلم عيبة
ووعاء |
يا لها وقعة لها
رجت الغبـ |
|
ـرا ومالت من
عظمها الخضراء |
ليس تسلى بيدى
الزمان كأن في |
|
كل يوم يمر
عاشوراء |
يا بن بنت النبي
أنتم رجائي |
|
يوم نشر الورى
ونعم الرجاء |
فاشفعوا لي اني
مسيء وأنتم |
|
لمواليكم غدا
شفعاء |
وعليكم من الاله
صلاة |
|
وسلام ما حنت
الورقاء |
ونكتفي عن ذكر البقية من قصائده الحسينية بذكر مطالعها :
١ ـ خطب دهى مضر
الحمرا وهاشمها |
|
وفل في مرهفات
الموت صارمها |
٢ ـ سلب الردى من رأس فهر تاجها |
|
قسرا وأطفأ في
الطفوف سراجها |
٢٥ بيتا.