ويقول فيها :
ثكل أم القريض
فيك عظيم |
|
ولأم الصلاح
أعظم ثكلا |
قد لعمري أفنيت
عمرك نسكا |
|
وسلخت الزمان
فرضا ونفلا |
وطويت الايام
صبرا عليها |
|
فتساوت عليك
حزنا وسهلا |
طالما وجهك
الكريم على الله |
|
به قوبل الحيا
فاستهلا |
ورثاه الخطيب الاديب الشيخ محمد المعروف بـ ( الملا ) بقصيدة أولها :
قالوا تعز فقلت
أين عزائي |
|
والبين أصمى
سهمه أحشائي |
وفيها يقول :
ذهب الردى منه
بنفس مكرم |
|
ومنزه عن ريبة
ورياء |
يبكيك مسجدك
الذي هو لم يزل |
|
لك في صلاة
مزهرا ودعاء |
أعقب المترجم له ثلاثة أولاد : هم الشيخ مهدي والشيخ عبد الله وعبد الحسين وان الولد الثالث أصغر اخوته وقد وكل أبوه أمر تربيته وتهذيبه وتعليمه القرآن للمرحوم الشيخ محمد الملا الذي كانت تلاميذه تجتمع اليه في جامع ملاصق لداره ، وصادف أن تأخر ابن الكواز عن الحضور لمرض طرأ عليه ، فكتب أبوه الكواز للمؤدب رقعة وأرسلها مع الولد وهذا نصها :
كان عبدك مريضا وليس على المريض حرج ، وهذا تكليف رفعه الله عنه فارفع تكليفك عنه ، وضع العفو مكان العصا. فأجابه الشيخ الملا وذلك سنة ١٢٨٥ :
أصالح انا قد
أردنا صلاح من |
|
أراد بطول البعد
عنا تخلصا |
فان العصا كانت
دواه واننا |
|
رفعنا العصا عنه
وان كان قد عصى |