أحسين يا غوث
الصريخ وملجأ |
|
العافي وكنز
البائس المسكين |
أحسين يا عزي
يعز عليك أن |
|
تسود من ضرب
السياط متوني (١) |
وقال :
أهاجتك من ذي
النخيل الديار |
|
فهمت وشبت
باحشاك نار |
أم البرق أومض
من بارق |
|
فبادرن منك
الدموع الغزار |
أراك وقد غالبتك
الدموع |
|
لها من مذاب حشك
انهمار |
لعلك ممن شجته
الديار |
|
عداك الحجا ان
شجتك الديار |
فدعها ولا تك ذا
مهجة |
|
أهاجت جواها
الرسوم الدثار |
وقم باكيا من
بكته السماء |
|
وأظلم حزنا عليه
النهار |
غداة غدى ثاويا
بالعرى |
|
يكفنه العثير
المستثار |
أيا ثاويا وزعت
شلوه |
|
عوادي المهار
عقرن المهار |
لها الويل هل
علمت في المغار |
|
على صدره أي صدر
يغار |
فوالهفة الدين
حتى الخيول |
|
لها يا بن طه
عليك مغار |
حقيق على العين
أن تستهل |
|
دما مثلما يستهل
القطار |
أترضى وجسمك فوق
الصعيد |
|
ورأسك فوق
الصعاد يدار |
وتبقى على الترب
لا حفرة |
|
تشق ولا نعش فيه
يسار |
وأعظم مفجعة في
الطفوف |
|
لها في حنايا
ضلوعي أوار |
ركوب بناتك فوق
الصعاب |
|
أسرى تقاذف فيها
القفار |
حواسر ليس عن
الناضرين |
|
لهن بغير الاكف
استتار |
وله أيضا :
خطب أماد من
المعالي جانبا |
|
ودهى فجب من
الهداية غاربا |
__________________
١ ـ عن مخطوط الشيخ عبد المولى الطريحي.