لو لا الامام
صدوق النسك يقدمنا |
|
سوى أبيك اماما
قط ما اعتبروا |
في ( جعفر )
الصادق الهادي اقتدت أمم |
|
صلت عليك وأملاك
السما أمروا |
ورغب الشيخ المذكور أن يكون قبره قريبا منه فعمر له قبرا من حجرات الصحن مقابلا له وبينهما الطريق ودفن السيد حيدر الحلي بينهما بعد ست سنوات. وأقيمت له المآتم في كل مكان ورثته شعراء النجف والحلة وغيرهما حتى أن السيد حيدر جمع مراثيه ورتبها وجعل لها مقدمة شجية سماها : « الاحزان في خير انسان » تقع في ٩٥ صحيفة واليك أسماء الشعراء الذين أبدعوا في تأبينه ورثائه « ١ » أخوه السيد ميرزا صالح « ٢ » أخوه السيد محمد « ٣ » أخوه السيد حسين « ٤ » السيد حيدر الحلي « ٥ » السيد محمد سعيد الحبوبي « ٦ » السيد ابراهيم الطباطبائي « ٧ » الشيح حمادي نوح « ٨ » الشيخ محسن الخضري « ٩ » السيد جعفر الحلي « ١٠ » الحاج حسن القيم « ١١ » السيد عبد المطلب الحلي « ١٢ » الحسين ابن السيد حيدر « ١٣ » الشيخ عباس الاعسم « ١٤ » السيد جعفر زوين « ١٥ » الشيخ حسين الدجيلي « ١٦ » الشيخ علي عوض « ١٧ » الشيخ حسون الحلي « ١٨ » الشيخ محمد التبريزي « ١٩ » الشيخ حسن مصبح « ٢٠ » الشيخ درويش الحلي « ٢١ » الشيخ عباس العذاري « ٢٢ » الشيخ محمد الملا. وربما رثاه بعضهم بقصيدتين أو ثلاث.
حياته العلمية والادبية :
أما حظه من العلم والعرفان فهو البحر الذي لا ينزف وقد