وللسماء كيف لم
تهو على الغبر |
|
ا وقد هوى
الحسين صعقا |
والارض ما ساخت
بأهليها وقد |
|
ثوى عليها عاري
الجسم لقى |
يا لك من رزء به
قلب الهدى |
|
شجوا بنيران
الهموم احترقا |
وفادح أبكى
السموات العلى |
|
دما به جيد
الاثير طوقا |
عسى يديل الله
من أمية |
|
يوما لقاؤه يشيب
المفرقا |
بحيث لم تلف لها
من ملجأ |
|
ينجي ولا في
الارض تلقى نفقا |