العرب مرتبة على الحروف الهجائية ، كتاب الاقفال وهو متن في علم النحو في غاية الاختصار. قال ولده العلامة السيد حسين فيما كتبه عنه من ترجمة حياته وبيان مؤلفاته : ـ هذا ما وقفنا عليه من تصانيفه الموجودة المحفوظة واما ما لم نقف عليه مما عرض له التلف لكونه تداولته أيدي المشتغلين للمطالعة والمراجعة فمن ذلك الفوائد الغروية في المسائل الاصولية. وكتاب معارج النفس الى محل القدس في الاخلاق والطريقة. ومنظومة تسمى مسارب الارواح في علم الحكمة ، وكتاب معارج الصعود في علم الطريقة والسلوك ، وكتاب مختصر للامور العامة والجواهر والاعراض في علم الكلام. وشرح منظومة تجريد العقائد. وكتاب قوانين الحساب ، في علم الحساب. ومنها شرح ألفية ابن مالك في النحو. ومنها كتاب المفاتيح في شرح الاقفال في النحو ايضا وحاشية على المطول للتفتازاني. وحاشية على شرح التفتازاني في الصرف وجميعها لم تقف منها على رسم ولا سمعنا منها سوى الاسم تلف جلها بسبب تفرق أوراقها عند المشتغلين واضمحلالهم في الطاعون. ١ هـ.
وقد كتب العلامة الحجة السيد حسين القزويني المتوفى ١٣٢٥ ترجمة لوالده سيدنا المترجم له في رسالة خاصة تتضمن مراحل حياته أطلعني عليها الشاب البحاثة السيد جودت السيد كاظم القزويني. وقد رأيت له جملة قصائد في رثاء الامام الحسين (ع) منها قصيدة مطلعها :
أهاشم لا للبيض
أنت ولا السمر |
|
ولا أنت للقود
الهجان ولا المهر |
وأخرى أولها :
مصاب يعيد الحزن
غضا كما بدا |
|
قضى أن يكون النوح
للناس سرمدا |
وما أنتجت أم
الرزايا بفادح |
|
بمثل الذي في
كربلا قد تولدا |