مقدمه
الحمد لله الذى لا يبلغ مدحته القائلون ولا يحصى نعماءه العادّون ولا يؤدى حقّه المجتهدون والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم اجمعين وبعد فيقول المحتاج الى رحمة ربّه الكريم والمقيم فى عشّ آل محمد صلوات الله عليهم اجمعين والمستظل تحت لواء المنتظر المهدى ابن الحسن العسكرى عجل الله تعالى فرجه الشريف وعند رعايت ـ الله ـ فى الايران الاسلامى العزيز عفى الله عنّى وعن والدى الحاج سيد عباس المدرسى اليزدى نجل سماحة آية الله العظمى السيد يحيى اليزدى قدسسره بعد ما نزلت فى القم المشرّفة ووفقت لخدمة العلم والبحث والتدريس كما كان ديدنى فى الحوزة المقدسة النجف الاشرف على مشرّفها آلاف الثناء والتحيّة وبما ان اعتقادى الجازم ورأيى المصاب فى الحوزات العلميه هو التعليم والتعلم لعلم اصول الفقه الذى هو الجزء الاخير للاجتهاد والاستنباط ولعلم الفقه الشريف وهو (الفقه الجواهرى) الذى صرح بذلك القائد العظيم للانقلاب الاسلامى الامام السيد الخمينى «ره» وان يختص بهذين العلمين ولو جملة من الفضلاء ومن المؤسف جدا انه قد وجد فى الحوزة العلمية بعض الاقلام المسمومة بتغيير الفقه