دالة على ابتداء سابقها فى ظرف المدخول (١) مكانا (٢) او زمانا (٣) او حالا (٤) ولازم الانتهاء المزبور انعدامه فى ظرف مدخوله (٥) من دون فرق فى ذلك بين كون الغاية قيدا للموضوع (٦) او المحمول (٧) او النسبة الحكمية (٨)
______________________________________________________
ـ كالسير مثلا.
(١) فى ظرف مدخول الاداة وهو البصرة مثلا.
(٢) مكانا كالمثال سرت من البصرة فابتداء المكان وفى المقام مثاله الى الكوفة فانتهاؤه مكانا.
(٣) زمانا كصليت من الزوال فابتداء العمل زمانا هو الزوال وفى المقام نحو الى الغروب فانتهاؤها زمانا.
(٤) حالا كسخونة من اختلال المزاج اى من حال ذلك وفى المقام كالى السخونة الى غاية اختلال المزاج هي السخونة وفي هذه الثلاثة ترجع الى الغاية وسيأتى الاشارة الى الجميع مفصلا.
(٥) وقد عرفت ان الغاية والانتهاء من لوازمها ارتفاع الحكم الشخصى عند تحقق مدخول الاداة وتحقق الغاية.
(٦) سواء كان الغاية وهو القيد راجعا الى الموضوع كقوله الوجه من قصاص الشعر الى الذقن فيجب غسله بناء على ان اهل المحاورة بنائهم على ان كل ما يكون موضوع حكمهم يقدمون فى تكلمهم على اصل الحكم فيكون القيد لشرح الموضوع فتدل على ان هذا الحد يجب غسله وينتهى هذا الحكم الشخصى الى الذقن.
(٧) او كان راجعا الى المحمول كقوله يجب الى الليل الصوم فان القيد يكون للحكم.
(٨) او كان راجعا الى النسبة الحكمية الثابتة فى القضية وهو يجب الصوم مثلا ـ