.................................................................................................
______________________________________________________
ـ والمفهوم هو البين بالمعنى الاخص كما هو واضح.
الجهة الثانية قال استادنا الآملي فى المجمع ج ٢ ص ٩٩ ان البحث هل يكون كبرويا او صغرويا يعنى ان البحث هل يكون فى ان المفهوم حجة ام لا حتى يكون كبرويا او يكون فى ان اللقب مثلا هل يكون له مفهوم ام لا بحيث انه لو ثبت وجود المفهوم له يكون الفراغ عن حجيته حاصلا فان المتأخرين رأوا البحث صغرويا ـ اى منهم صاحب الكفاية ج ١ ص ٣٠٣ ان النزاع فى ثبوت المفهوم وعدمه فى الحقيقة انما يكون فى ان القضية الشرطية او الوصفية او غيرهما هل تدل بالوضع او بالقرينة العامه على تلك الخصوصية ام لا وكذا غيره من المحققين كالمحقق النائينى فى الاجود ج ١ ص ٤١٤ قال قد ظهر مما ذكرناه ان النزاع فى حجية المفهوم وعدمها انما هو نزاع فى وجود المفهوم وعدمه لان النزاع فى الحقيقة انما هو فى دلالة اللفظ عليه بنحو الالتزام وعدمها لا فى حجتيها بعد تسليم تحققها. من باب ان البحث يكون فى انه هل يكون للمفهوم كاشفية عن المراد ام لا ومن شواهدهم هو ان البحث يكون فى ان وجود المفهوم يكون فى اللازم البين بالمعنى الاخص الذى يحصل من تصور الملزوم تصور اللازم فقط او يكون فى اللازم البين بالمعنى الاعم. الذى يحصل من تصور الملزوم واللازم والملازمة الكاشفية عن المعنى فيكون الكلام فى الواقع عن وجود المفهوم وعدمه من غير كلام فى حجيته فى اى مورد كان وجوده محرزا ولكنى اقول يمكن ان يكون البحث صغرويا من وجه وكبرويا من وجه آخر أما وجه صغرويته فهو بان يقال بعد ما ثبت ان للشىء الفلانى مفهوما فهل يكون الكاشفية عن المراد مختصة بصورة حصول الظن الشخصى او يكفى الظن النوعى بالدلالة على المراد واما وجه كبروية البحث فهو من جهة انه هل ـ