او هيئته (١) كوقوع الطبيعة فى طى النفى او حرفا (٢) كلام الاستغراق الداخل على المفرد او الجمع ومرجع الاستيعاب الى الاحاطة بها بحيث لا يشد شيء من المصاديق عنها (٣) وفى قباله الخصوص (٤) الراجع الى عدم الاستيعاب بالاضافة الى ما يستوعبه غيره (٥) او على الاطلاق (٦)
______________________________________________________
(١) القسم الثاني في ما يدل عليه هيئة الكلام بسبب دلالته على معنى يستلزم العموم في نظر العقل كما فى صورة دخول النفى او النهى على النكرة المقصود بها الجنس فان نفى الجنس يستلزم فى نظر العقل نفى جميع افراده نحو لا رجل في الدار.
(٢) القسم الثالث ما يدل عليه بعض الحروف لوضعها للدلالة عليه مثل (ال) الموضوعة للاستغراق كالجمع المحلّى بألف ولام نحو العلماء او المفرد كذلك نحو العالم.
(٣) قال المحقق العراقى في النهاية ج ١ ص ٥٠٥ وعلى كل حال فلا ينبغى الارتياب فى ان حقيقة العموم وهو الاحاطة والاستيعاب للافراد بنفسها من المعاني الواقعية التى لا تحتاج فى تصوّرها الى تحقق شىء آخر من الجهات الخارجة عن هذا المعنى من حكم او مصلحة او غير ذلك بل لو لم تكن تلك الجهات الخارجية ايضا كان المجال لتصور هذا المعنى وهو الاحاطة والشمول للافراد. بلا فرق فى ما يدل على العموم من الاقسام.
(٤) الجهة الثالثة في تعريف الخاص وهو كون المفهوم مشتملا على خصوصية توجب صدقه على بعض ما يصدق عليه العام من الافراد فقط.
(٥) سواء كانت تلك الخصوصية فى الخاص غير مانعة من وقوع الاشتراك في ذلك المفهوم الخاص كمفهوم الجزئى الاضافى كالعالم العادل فانه خاص اضافي بالاضافة الى مطلق العالم.
(٦) او تكون الخصوصية مانعة من وقوع الاشتراك فى ذلك المفهوم الخاص ـ