كيف يترتب آثار الاسم على اداته من مثل لفظ (١) الكل والجمع (٢) من جعله مبتدأ تارة وخبرا اخرى وحلّه (٣) بان الاستيعاب المزبور ملازم لحيثية اجتماع تحت المستوعب بالكسر والكل والجمع (٤) حاكيتان من هذه الحيثية وهو معنى اسمى ملازم لمعنى حرفى (٥) وما هو ممحّض فى
______________________________________________________
ـ المختصة بالاسماء مع انه لا يكون الامر كذلك قطعا حيث نرى صحة اجراء الاحكام المزبورة عليها بالاخبار عنها وبها وجعلها فاعلا ومفعولا ونحو ذلك.
(١) الصحيح لفظة.
(٢) الجميع.
(٣) توضيح الجواب قال استاذنا الآملي في المنتهى ص ٢٢٨ لا يخفى ان صيغ العموم التى ادعوا دلالتها عليه مختلفة فى كيفية الدلالة فبعضها يدل عليه بالمطابقة مثل الجمع المحلى باللام وبعضها يدل عليه بالالتزام مثل كل وجميع واى وغيرها فان مفهوم هذه الالفاظ مفهوم اسمى يلازم تحققه الاستيعاب والاحاطة وبعضها يدل عليه بالاستلزام مثل وقوع النكرة فى سياق النفى او النهى كما اشرنا اليه. قال المحقق الماتن في النهاية ج ١ ص ٥٠٤ فانه انما يتجه الاشكال المزبور فيما لو كان المدلول المطابقى للفظ كل وتمام وجميع هو نفس الاحاطة والاستيعاب ولكنه ليس كذلك بل نقول بان مدلولها المطابقى عبارة عن معنى اسمى يلزمها الاحاطة والاستيعاب والشمول وهو مقدار كم المدخول وتحدده باعلى المراتب الذى لازمه الاستيعاب فالمدلول في لفظ كل وتمام وجميع من قبيل مداليل الاسامي الموضوعة للكميات والمقادير نظير باقى الكسور كالنصف والربع والثلث.
(٤) الجميع.
(٥) فكان لفظ الكل مثلا يبين مقدار كم المدخول بكونه اعلى المراتب في ـ