زيد مثلا فى خطابه كلام ظاهرى (١) اذ (٢) شخص الانشاء اذا كان متعلقا بزيد لا بما هو هو بل بما هو انسان مثلا فلم ينتف (٣) الانشاء بانتفاء زيد مثلا مع (٤) ان الغرض من الحكم سنخا ام شخصا ما هو مدلول انشائه لا نفسه وإلّا فهو بانعدام كلامه ينعدم ولا يتوقف انعدامه على انعدام زيد
______________________________________________________
ـ ذلك خلط بين انتفاء الانشاء الشخص الخاص الموجب لما يترتب عليه من الآثار من ملك او لزوم امر آخر وبين انتفاء نوع الوجوب المعتبر فى المفهوم فان انتفاء الشخص قطعى لا يقبل انكاره بعد ارتفاع الكلام الدال على الانشاء ومن لوازم تشخصه عدم سراية ذلك الحكم الثابت به الى غيره كما يظهر ذلك بملاحظة مفهوم اللقب فان وجوب اكرام زيد الثابت بانشاء خاص منفى عن عمرو قطعا نعم يصح انشاء الوجوب ايضا لعمرو بانشاء آخر مماثل لانشاء وجوب اكرام زيد ـ الى ان قال ـ والمعتبر فى المفهوم انتفاء الحكم عن مورد الشرط على تقدير انتفائه بحسب نوع الحكم وسنخه.
(١) اورد عليه المحقق الماتن بانه غير تام اما اولا.
(٢) ان شخص الانشاء والاعتبار يكون على نحوين تارة يتعلق بالفرد كزيد مثلا بما هو مع الخصوصية فى قبال سائر الاشياء فينتفى بانتفائه الاعتبار واخرى يتعلق بزيد بما أنه فرد وحصة من الكلى وبما انه انسان فالحكم تعلق فى الحقيقة على الانسان فلا ينتفى ح الانشاء والاعتبار عرفا بانتفاء زيد لعدم لحاظ خصوصية الزيد فى المتعلق.
(٣) فى الطبع الحديث جعل الصحيح ـ فلم يبق الانشاء ـ وهو غلط والصحيح ما عليه الطبع القديم من قوله فلم ينتف الانشاء اى الانشاء والاعتبار يكون باقيا ولا يرتفع برفع زيد.
(٤) وثانيا ليس الكلام فى نفس الانشاء والخطاب فان الانشاء ينعدم بانعدام ـ