.................................................................................................
______________________________________________________
ـ عنوان سلبى او ايجابى فى ناحية الافراد الباقية تحت العام وقياسه بباب التقييد والاشتراط الموجب لتعنون الموضوع بوصف وجودى ام عدمى مع الفارق جدا فان شأن التخصيص سواء فى المتصل او المنفصل فى قوله اكرم العلماء الّا زيدا او عمروا مثلا انما هو مجرد اخراج بعض الافراد او الاصناف عن تحت حكم العام وتخصيصه بالافراد الباقية من دون اقتضائه لاحداث عنوان ايجابى او سلبى فى ناحية الافراد الباقية فى مقام موضوعيتها للحكم بل هذه الافراد الباقية بعد التخصيص كانت على ما كانت عليها قبل التخصيص فى الموضوعية للحكم العام بخصوصياتها الذاتية فهو اى التخصيص فى الحقيقة بمنزلة انعدام بعض الافراد او الاصناف بموت ونحوه فكما ان خروج من مات منها لا يوجب تعنون الافراد الباقية بعنوان وجودى او سلبى بل كانت الافراد الباقية على ما هى عليها قبل خروج من خرج بالموت من كونها تمام الموضوع للحكم كذلك ايضا فى التخصيص فلا يوجب ذلك ايضا احداث عنوان سلبى او ايجابى فى الافراد الباقية ولا تغيّرا فيها فى موضوعيتها للحكم بالانقلاب عن كونها تمام الموضوع الى جزئه ومجرد اختصاص حكم العام ح فى قوله اكرم العلماء بعد التخصيص بغير دائرة الخاص من بقية الافراد او الاصناف لا يكون من جهة تعنون الافراد الباقية بعنوان خاص فى مقام موضوعيتها للحكم بل وانما ذلك من جهة ما فى نفس الحكم من القصور الناشئ من جهة تضيق دائرة الغرض والمصلحة عن الشمول ثبوتا لغير الافراد الباقية وهذا بخلافه فى باب التقييد والاشتراط حيث ان قضية التقييد بشىء تعنون موضوع الحكم بوصف وجودى ام عدمى غير حاصل قبل توصيفه به كما فى قوله اكرم العالم وقوله اعتق الرقبة حيث انه بورود دليل التقييد بكونها مؤمنة ينقلب ـ