.................................................................................................
______________________________________________________
ـ طى الخطاب مطلقا من حيث تقيده بالوصف ـ اى كالماء معتصم اذا بلغ كرا ـ فلا محيص من كشف التقييد فى مرتبة الذّات نظرا الى ان ما هو من حدود الخطاب وقيوده نظير ما هو معروضه ليس الّا المهيات الحاكية عن الوجود غاية الامر اناطة الخطاب بمثله تقتضى عدم محركية الخطاب الّا فى ظرف وجود الموضوع خارجا بملاحظة كونه من لوازم تطبيقه ومن البديهى ح ان ما هو الموضوع هو الذات المقيد بحيث تلاحظ اضافة الوجود اليه ولا نعنى من اعتبار التقييد فى مرتبة الذات الّا هذا نعم لو كان الموضوع المزبور من حيث تقييده بوصفه مشروطا بوجوده فهذا التقييد لا بد وان يكون محفوظا فى الرتبة المتأخرة عن الوجود حسب اناطته اليه وحيث ان غالب الموضوعات المقيدة مطلقة من هذه الجهة فلا محيص من ادراجها فى القسم الاول فلا بأس ح بجريان الاستصحاب فى مثلها على ما شرحناه نعتيا كان الوصف ام محموليا. هذا غاية ما يمكن ان يقال فى بيانه ثم فى كلماته امور نتعرض لذكر بعضه والخدشة عليه منها ذكر المحقق النائيني في الاجود ج ١ ص ٤٧٤ ان عدوله قده اى صاحب الكفاية من اجراء اصالة العدم فى نفس عنوان القرشية المأخوذة فى لسان الدليل الى اجراء اصالة العدم فى العنوان الانتزاعى اعنى به عنوان الانتساب الى قريش لا وجه له فان المراد من عدم الانتساب المستصحب ان كان هو العدم النعتى فحاله حال عدم القرشية فى عدم الحالة السابقة له فلا يمكن استصحابه وان كان المراد منه هو العدم المحمولى فلو بنينا على كفاية استصحابه في احراز تمام الموضوع واغمضنا النظر عما تقدم من انه لا يمكن اثبات العدم النعتى المأخوذ فى لسان الدليل باجراء الاصل فى العدم المحمولى لأمكن جريان الاصل فى نفس عنوان القرشية بان يقال ان قرشية المرأة التى يشك فى كونها من ـ