اذ (١) فى هذا الظرف لا ينقلب مضمون الخطاب الصادر عن المولى اذ يستحيل (٢) شمول مضمونه ولو بترقّيه (٣) مرتبة (٤) منوطة بمقام تطبيقه المتاخر عنه رتبة فما (٥) هو من شئون التطبيق وجد (٦) ام لم يوجد (٧) اجنبيّة عن مضمون الخطاب ولا يوجب قلب مضمونه من مرتبة الى مرتبة (٨) بل الخطاب (٩) بماله من المضمون محفوظ فى مرتبة نفسه وجد الشرط المزبور خارجا ام لم يوجد
______________________________________________________
(١) والوجه فى ذلك ان فى هذا الظرف وهو ظرف المحركية وتطبيق العبد على نفسه يغاير مع مرحلة مضمون الخطاب والمبرز للارادة والاشتياق الصادر عن المولى فلا يمكن ان ينقلب مضمون الخطاب ويصير الواجب المشروط مطلقا.
(٢) بل هو محال لاختلاف الرتبة بينهما رتبة الثبوت ورتبة السقوط.
(٣) فلا يشمل مضمون الخطاب الذى فى الرتبة السابقة ولو بالترقى.
(٤) للرتبة المتاخرة وهو مقام تطبيق العبد على نفسه.
(٥) فمرحلة التطبيق اجنبية عن مضمون الخطاب فمضمون الخطاب وابراز الاشتياق للشيء عند وجود قيوده فى لحاظه محقق سواء طبقه العبد على نفسه بالامتثال.
(٦) ووجد القيود فى الخارج.
(٧) ام لم يوجد القيد فى الخارج.
(٨) فلا يوجب انقلاب مضمون الخطاب من كونه مشروطا ونحوه الى المطلقية مثلا عند تحقق القيود فى الخارج او من مرحلة الثبوت الى مرحلة السقوط.
(٩) فالخطاب يكون فى مرحلة نفسه وهو فعلية الحكم على الوجه الذى تقدم ولا نظر له الى مرحلة وجود الشرط والقيد والموضوع خارجا وجد او لم يوجد لا يتغير الخطاب عما هو عليه.