المجتمع مع الواجد لقيد خارج عن ذاته وفاقده كما (١) ان الفاقد عن جميع العلائق الزائدة عن الطبيعى وهو المعنى الشائع (٢) القابل للانطباق على القليل والكثير هو اللابشرط القسمى المحتاج (٣) اثباته
______________________________________________________
ـ الخصوصية هي خصوصيّة التجرد والفقدان.
(١) اى القسم الثاني اللابشرط القسمى عند المحقق الماتن ـ اعتبارها بنفسها مجردة من غير اعتبار قيد التجرد عن الخصوصيّات فيها فكان تجردها ح من جهة عدم تعدّى اللحاظ عن ذات الماهيّة الى شيء آخر معها وبعبارة اخرى الملحوظ فى هذا القسم عبارة عما هو مصداق المجرد لا الطبيعة متقيدة بقيد التجرد عن الخصوصيّات.
(٢) فانه من جهة عدم اعتباره مقيدا بقيد التجرد كان قابلا للانطباق على الخارج وللصدق على القليل والكثير.
(٣) اى المحتاج الخ يرجع الى اللابشرط المقسمى ما قبل كما هو واضح وهو الموضوع له المعنى المبهم المحفوظ فى جميع الاقسام والّا القسمى يكون الاطلاق بالوضع على مسلك المشهور قال المحقق العراقي في النهاية ج ١ ص ٥٦٢ ان المراد من الماهية المهملة لدى السلطان ومن تبعه انما هو القدر المشترك بين ما يقبل الانطباق على القليل والكثير كالطبيعة المطلقة وبين ما لا يقبل الانطباق الّا على الكثير او القليل كالطبيعة السارية والمقيدة فكان دعوى السلطان ـ اى عليه المحقق الماتن ايضا فى مفهوم المطلق ـ على ان اسامى الاجناس كالرقبة مثلا كانت موضوعة للقدر المشترك المحفوظ فى جميع تلك الاعتبارات المختلفة الذى هو المقسم الحقيقى لها من دون دخل شيء من تلك الخصوصيات حتى خصوصية التجرد والاطلاق فى الموضوع له فيها اصلا وان استفادة الخصوصيات انما كانت ـ