كنسبة (١) منشإ انتزاع الجامع فى ضمن افراده الخارجية من حيث انه (٢) كما لم يكن له فى قبال المصداق وجود مستقل فى الخارج بل (٣) جهته محفوظة فى ضمن خصوصيات متعددة متباينة كذلك (٤) بهذا النحو يلاحظ الطبيعة اللابشرط المقسمى بالنسبة الى اللابشرط القسمى (٥) وبشرط شيء (٦)
______________________________________________________
ـ المتباينة فليس للمعنى المحفوظ فى الجميع الموضوع له المطلق موجود فى الذهن بوجود مستقل بل وجوده فى الذهن نفس وجود الصور الملحوظة.
(١) ثم مثل ذلك بالامور الانتزاعية من انه لا وجود للامر الانتزاعى الّا لمنشا انتزاعه.
(٢) وذلك كمن فى المسجد فانه ينتزع عمن تحصن فى المسجد مثلا وليس موجود آخر غير الاشخاص الموجودة فى المسجد خارجا بحيث يكون وجوده فى قبالهم.
(٣) بل الجهة محفوظة فى جميع الافراد الخارجية الموجودة فى المسجد.
(٤) كذلك المقام فالموضوع له هو المعنى المحفوظ فى جميع الاقسام وهو اللابشرط المقسمى.
(٥) ومن اقسامه اللابشرط القسمى الذى تقدم تعريفه المحفوظ ذلك المعنى المهمل فيه.
(٦) القسم الثالث بشرط شيء وهى الماهية الملحوظة مقيدة مع الضميمة والشرط ما مر وجودى خارج عن ذاته كالانسان الملحوظ معه خصوصية الزيدية وكالرقبة الملحوظة معها خصوصية الايمان مثلا ونحو ذلك من الخصوصيات والضمائم وربّما عبّر عنه ايضا بالملحوظة قبال المجرّدة وان لوحظ بالاضافة اليه ـ