المقسمى (١) ما هو الملحوظ بنفس ذاته بما له من ذاتيّاته قبال الملحوظ معه بما هو خارج عن ذاته وجودا ام عدما او الاعم منهما وهو
______________________________________________________
ـ ولا بأس بما ذكره وهو المتعين عن الاساتذة.
(١) وهو ما ذهب اليه المحقق النائيني في الاجود ج ١ ص ٥٢٣ وبذلك اتضح ان الفرق بين اللابشرط القسمى واللابشرط المقسمى هو ان اللابشرط المقسمى قد اخذ لا بشرط بالاضافة الى خصوصيات الاقسام الثلاثة الممتاز كل منها من الآخر باختصاصه بلحاظ الماهية على نحو يغاير لحاظها فى القسم الآخر واما اللابشرط القسمى فهو قد اخذ لا بشرط بالاضافة الى الخصوصيات والاوصاف اللاحقة لها باعتبار اتصاف افرادها بها كالعلم والجهل بالاضافة الى الانسان فما تضاف اليه اللابشرطية فى كل منهما مغاير لما تضاف اليه اللابشرطية فى الآخر ـ وقال ايضا فى ص ٥٢٣ احدهما الماهية المعتبرة بشرط شيء اعنى بها الماهية الملحوظ معها اقترانها بخصوصية من خصوصيّاتها اللاحقة لها سواء كانت تلك الخصوصية وجودية ام كانت عدميّة. والماهية بهذا الاعتبار ينحصر صدقها بالافراد الواجدة لتلك الخصوصية ويمتنع صدقها على الفاقد لها وثانيهما الماهية المعتبرة لا بشرط اعنى بها ما لا يعتبر فيه شيء من الخصوصيتين المعتبرتين فى الماهية المجردة والمخلوطة ويعبر عنها بالماهية المطلقة والماهية المأخوذة على نحو اللابشرط القسمى وهو المراد بلفظ المطلق حيث ما اطلق فى هذه المباحث والماهية بهذا الاعتبار قابلة للصدق على جميع الافراد المقترن كل منها بخصوصية تغاير خصوصية الفرد الآخر فظهر بذلك ان الكلى الطبيعى الصادق على كثيرين انما هو اللابشرط القسمى دون المقسمى وذلك لان اللابشرط المقسمى اعنى به نفس الطبيعة من حيث هى ـ اى بقول المحقق الماتن بنفس ذاته بماله من ذاتياته ـ جامعة بين الكلى المعبر عنه ـ