المعنى الاسمى بجعله ما هو معروض اللحاظ الاستقلالى ومرجعهما الى كون الموضوع له فى الحروف له معنى توأما مع اللحاظ المرآتى لا مطلقا ولا مقيدا به وهكذا فى معانى الاسماء وعليه (١) ح لا يرد عليه ايضا الاشكالات الثلاثة التى اوردها استادنا العلامة في كفايته (٢) وبحثه
______________________________________________________
ـ لا كذلك بل بما هو آلة لملاحظة خصوصية حال المتعلق ففى الحقيقة منشأ عدم صحة الاستعمال المزبور انما هو حيث قصور الوضع وعدم اطلاقه لما اذا لم يستعمل كذلك ـ اى قضية حينية توأما مع اللحاظ كذلك ـ لا من جهة تقيد المعنى والموضوع له فيهما باللحاظ الآلي والاستقلالى لان ذلك من المستحيل. وقال المحقق الماتن في المقالات ج ١ ص ٢١ ولكن امكن الالتزام به ايضا باختلاف المفهومين مع عدم اخذ اللحاظ فى الموضوع بدعوى وضع الحرف لما تعلق به اللحاظ الآلي بنحو المشيرية الى ما تعلق لا نحو التقييد اذ ح معنى الاسماء مرتبة من المعنى التوأم مع الاستقلال والحروف كذلك في المرآتية من دون أخذ اللحاظية ابدا.
(١) على ما ذكرنا من الجواب من الحصة التوأمة مع الاشارة.
(٢) اى ترتفع الاشكالات الثلاثة التى ذكرها صاحب الكفاية وقد تقدم بيان الاشكالات مفصلا واما الجواب عنها فواضح فان المفهوم والمعنى غير مقيد به بل من الحصة المقترنة والتوأمة بالاشارة اى ليس سعة فى المعنى فلا تقييد فى المعنى بوجود ذهنى حتى يصير كلّيا عقليا لا ينطبق على الخارجيات كما لا يحتاج الى التجريد لعدم التقييد بها فلا يكون خلاف الوجدان ايضا لان الموضوع هو المعنى له نحو من التعيّن والامر واضح واجاب عن ردّ المحقق العراقى للمناقشة استادنا الآملي في المجمع ج ٢ ص ٢٥٨ قال والجواب عن الاستاد (قده) هو ان الاسامة لا تحكى عن مفهومين بل عن مفهوم واحد لعدم الدال الّا على مفهوم الاسامة نعم ـ