قبال (١) صدق اسم الجنس (٢) اذ هو قابل للصدق على الكثيرين عرضيّا وقبال الطبيعة المتشخّصة (٣) بشخص معيّن اذ لا يكاد صدقه على الكثيرين اصلا فالنكرة (٤) معنى وسطا بين هذا التشخص (٥) وبين الطبيعة اللابشرط العارية عن قيد التشخص رأسا (٦)
______________________________________________________
ـ المأخوذة قيدا فى معنى النكرة الاشارة الى كمّ التشخص فيكون مفهوم النكرة الماهية التى لا تصلح للانطباق الّا على واحد من الافراد على البدل بحيث يرى مفهومها كانه ثوب لا يلبسه فرد الّا ويعرو عنه بقية الافراد.
(١) وتوضيح مفهوم النكرة ذكر استادنا الآملي في المجمع ج ٢ ص ٢٦٠ ولا يكون مثل الجنس القابل للتطبيق على المجموع فهو فرد منتشر فمن حيث فرديتها تكون مثل العلم الشخص ومن حيث انتشارها تكون مثل الجنس وهذا هو معناها فى الواقع وقيد الواحدة يكون هو المحدد لها وبالفارسية يعبر عن القيد كذلك به چوب گز نكرة ـ اى المتر ـ.
(٢) اسم الجنس قابل للصدق على الكثير فى عرض واحد كرجل يشمل زيد وعمرو وبكر وهكذا.
(٣) والاعلام الشخصية هى حصة من الطبيعة المتشخصة في فرد معين غير القابل للصدق على كثيرين كحصة من الانسان المتشخص فى فرد معين كزيد فغير القابل لصدقه على غيره من افراد الانسان.
(٤) ويكون معنى النكرة معنى وسطا بين اسم الجنس والاعلام الشخصية.
(٥) وهى الطبيعة بقيد التشخص غير قابل الانطباق على الكثيرين.
(٦) وهى الطبيعة المهملة القابل للصدق على الكثير فى عرض واحد والتعبير بالطبيعة اللابشرط اى اللابشرط المقسمى فالنكرة فيها جهتين.