الطبيعة المقيدة بعنوان احد التشخصيّات (١) الّذي (٢) هو أيضا كلى صادق على الكثيرين عرضيّا اذ على كل تشخّص (٣) يصدق عنوان احد التشخصيّات (٤) في عرض واحد اذ مثل (٥) هذا المعنى لا يخرجه عن الجنسيّة الى الفرديّة بل هو أيضا اسم جنس اخصّ من الجنس المطلق (٦)
______________________________________________________
ـ لبداهة كون لفظ رجل فى جئنى برجل نكرة مع انه يصدق على كل من جيء به من الافراد ولا يكاد يكون واحد منها هذا او غيره كما هو قضية الفرد المردد لو كان هو المراد منها ضرورة ان كل واحد هو هو لا هو او غيره فلا بد ان تكون النكرة الواقعة فى متعلق الامر هو الطبيعى المقيد بمثل مفهوم الوحدة فيكون كليا قابلا للانطباق قال المحقق المشكيني في هامش الكفاية ج ١ ص ٣٨٣ ان الوحدة مفهومية وهى مفاد تنوين التنكير ومصداقية معينة وهى المأخوذ فى الاعلام ومصداقية مجهولة وهو الفرد المردد ويسمى بالفرد المنتشر ايضا.
(١) الصحيح التشخصات.
(٢) هذا هو الجواب عن صاحب الكفاية قال المحقق الماتن فى النهاية ج ١ ص ٥٦٦ كيف وان لازمه هو عدم خروجها عن قابلية الانطباق بانطباق عرضى على القليل والكثير :
(٣) لان مثل هذا العنوان ـ احد ـ ايضا عنوان كلى كاسامى الاجناس.
(٤) الصحيح التشخصات.
(٥) وتقيّده بمفهوم الواحد لا يوجب خروجه عن القابلية للانطباق عرضا على القليل والكثير.
(٦) وان كان قضية التقيّد المزبور تضيّق دائرته من جهة اخرى ـ اى اخص من الطبيعة اللابشرط لكن ينطبق على الكثير عرضا ـ مع انه كما ترى فان شأن النكرة انما هو عدم الانطباق على المتكثرات الّا بانطباق تبادل.