.................................................................................................
______________________________________________________
ـ الاشكال وجهان احدهما ما افاده الاستاد دام ظله فى الدورة السابقة وحاصله هو ان دلالة الهيئة على الطلب فى قوله افعل بعد ما كانت بالملازمة من جهة كونه اى الطلب ملزوما للنسبة الارسالية التى هى مدلول الهيئة لا مدلولا لها بالمطابقة كما هو مختار الكفاية وكان المهم ايضا اثبات السنخ والاطلاق فى طرف الحكم والطلب فلا بأس ح بلحاظ الاطلاق التقييد بالنسبة الى ذلك الطلب الملازم مع الارسال ولو على القول بخصوص الموضوع له فى الحروف والهيئات من جهة انه لا ملازمة بين خصوصية المدلول فى الهيئة مع خصوصية ما يلازمه فامكن ان يكون المدلول فى الهيئة جزئيا وخاصا ومع ذلك يكون ملزومه وهو الطلب كليا وح فاذا كان المهم فى المقام هو اثبات السنخ فى طرف الحكم والطلب فامكن اثبات السنخ غير طريق الهيئة ولو بمثل الاطلاق المقامى ونحوه الوجه الثانى ما افاده اخيرا وتقريبه انما هو بدعوى ان مفاد الحروف وكذا الهيئات وان كان جزئيا لكونها عبارة عن اشخاص الارتباطات الذهنية المخصوصة المتقومة بالطرفين الّا أنها تبعا لكلية طرفيها او احد طرفيها قابلة للاتصاف بالكلية كما فى قولك الانسان على السطح والماء فى الكوز والسير من البصرة الى الكوفة فى قبال قولك زيد على السطح وهذا الماء فى هذا الكوز وسرت من النقطة الكذائية من البصرة الى النقطة الكذائية من الكوفة فان السير وكذا البصرة فى قولك السير من البصرة لما كان كليا وقابلا للانطباق فى الخارج على الكثيرين كالسيرة من اول البصرة ووسطها وآخرها فقهرا نبعا لكلية هذين المفهومين تتصف تلك الاضافة والربط الواقع بينهما ايضا بالكلية وهكذا فى قولك الانسان على السطح او الماء فى الكوز حيث انه تبعا لكلية الطرفين تتصف تلك الاضافة والربط الواقع بينهما ايضا بالكلية وهكذا فى قولك الانسان على ـ