.................................................................................................
______________________________________________________
ـ بيان عدم مانعية عنوان الميتة يحمل على الاطلاق من جهة النجاسة ايضا وانها غير مانعة ولا اشكال فى ذلك انما الاشكال فى ان الملازمة هل تصير سببا لكون المولى فى مقام البيان التخاطبى من الجهة المذكورة ايضا لانه لا يمكن للحكيم الملتفت الى تلازم الجهتين حكما التفكيك بحسب البيان التخاطبى او لا وجهان ذهب الاستاد الى الاول متمسكا بما ذكر والاقوى هو الثانى كما هو ظاهر المتن والتقريرات لان الملازمة بين الجهتين بحسب الحكم لبّا لا توجب كون المولى فى مقام البيان من الجهتين معا لعدم لزوم قبح من التفكيك عقلا. وفيه انه بحسب ما هو مرتكز العرف والعقلاء بحسب المحاورات هو كونه فى بيان ذلك ولو تبعا وهذا لا يكاد يمكن انكاره جزما فافهم.
الامر السابع قال استادنا الآملي في المجمع ج ٢ ص ٢٤٩ وهو من حيث ما يترتب عليه من الفوائد فى الفروعات الفقهية يكون مثل الكبريت الاحمر والاكسير الاعظم وهو ان تقابل الاطلاق والتقييد هل يكون من باب المتضادين ـ اى كما يظهر لعله من المحقق الماتن ـ او السلب والايجاب او العدم والملكة والاول هو ما ذهبنا اليه من انهما يكونان امرين اثباتيين والثاني مسلك الشيخ الانصاري قدسسره والثالث مسلك الاستاذ النائيني قدسسره وهما قائلان بان الاطلاق يكون امرا عدميّا اما صرف العدم او عدم الملكة وكم من ثمرة فى الفقه يترتب على مقتضى المسلكين اى كون الاطلاق اثباتيا او عدميّا دليلنا قد مر مرارا ان الالفاظ وضعت للمهملة واللابشرط المقسمى ومن البديهيات ان المقسم يضاف اليه شيء فيصير قسما ومن مقدمات الاطلاق هو عدم القيد فى الكلام نعم المقيد يكون اضافته من الخارج مثل الايمان فى الرقبة والمطلق لا يضاف اليه شيء من الخارج بل السريان يكون من ذاته ـ