فيما يبلغه عن ربه ، وعلى أن هذا القرآن من عند الله ، كما نرى أسلوبها يمتاز بالترغيب والترهيب ، الترغيب للمؤمنين في العمل الصالح ، والترهيب للمشركين بسوء المصير إذا ما استمروا على شركهم.
وقد ختمت كل قصة من قصص هذه السورة الكريمة بقوله ـ تعالى ـ : (إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً وَما كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ. وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ) وقد تكرر ذلك فيها ثماني مرات ...
وصلّى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ، ، ،
القاهرة مدينة نصر ، الأحد ٥ من جمادى الأولى ١٤٠٥ ه ٢٧ / ١ / ١٩٨٥ م |
د. محمد سيد طنطاوى |