أى : وما ربك ـ أيها الرسول الكريم ـ بغافل عما يعمله الناس ، وما يقولونه لك ، وما يتهمونك به ، فسر في طريقك ، وبلغ ما أمرك ـ سبحانه ـ بتبليغه ، فإن العاقبة لك ولأتباعك المؤمنين ، أما الكافرون والمنافقون فنحن الذي سنتولى حسابهم ..
وبعد : فهذا تفسير لسورة «النمل» نسأل الله ـ تعالى ـ أن يجعله خالصا لوجهه ، ونافعا لعباده.
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
وصلّى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
القاهرة ـ مدينة نصر
مساء الخميس ١٥ من جمادى الآخرة ١٤٠٥ ه الموافق ٧ / ٣ / ١٩٨٥ م |
د. محمد سيد طنطاوى |