والأحمدان عن قالون كذلك إلّا أنهم يسكّنون الهاء ، وكذا المروزيّ عن قالون غير أنه أشار إلى فتح الهاء من طريق المصريين فتصير قراءته كقراءة أبي عمرو ، وقرأ الكوفيون إلّا عاصما بفتح الياء وسكون الهاء وتخفيف الدال ورواه / ١٦٨ ظ / أبو بكر بكسر الياء والهاء وتشديد الدال (١).
٤٤. (ولكنّ النّاس) ذكر في البقرة (٢).
٤٥. (ويوم نحشرهم) في الأنعام (٣) ، و (الآن) [٥١] في الهمز. (٤) ٥٨. روى رويس (فبذلك فلتفرحوا) بالتاء خطابا (٥).
قرأ أبو جعفر والشاميّ ورويس (ممّا تجمعون) بالتاء على الخطاب أيضا (٦).
٦١. قرأ الكسائيّ (وما يعزب) هنا و (لا يعزب) [٣] في سبأ بكسر الزاي ، الباقون بالضم فيهما. (٧)
قرأ حمزة وخلف ويعقوب (ولا أصغر من ذلك ولا أكبر) بالرفع فيهما (٨).
٧١. روى القاضى عن رويس (فاجمعوا أمركم) بهمزة وصل وفتح الميم (٩).
__________________
(١) ينظر : السبعة / ١٢٦ ، والتيسير / ١٢٢ ، والإرشاد / ٣٦٢ ، والنشر ٢ / ٢٨٣.
(٢) ينظر : الكنز / ٣٥١.
(٣) الكنز / ٤١٢.
(٤) الكنز / ٢١٩.
(٥) الباقون بالياء غيبا (ينظر : السبعة / ٣٢٧ ، والتيسير / ١٢٢ ، والنشر ٢ / ٢٨٥) ، والقراءة باللام والتاء جاءت على الأصل وهي قراءة النبي محمد صلىاللهعليهوسلم ، أما القراءة بالياء فهي على أمر الغائب لأن العرب لا تستعمل اللام لأمر الحاضر وإنما لأمر الغائب وهذا هو الأقوى في كلامهم (ينظر : المحتسب / ١ / ٣١٤ ، وحجة القراءات السبع / ١٨٢ ، وشرح الفريد / ٢١٦).
(٦) الباقون بالياء غيبا (ينظر : السبعة / ٣٢٧ ، والتيسير / ١٢٢ ، والنشر ٢ / ٢٨٥).
(٧) ينظر : السبعة / ٣٢٨ ، والإرشاد / ٣٦٤ ، والنشر ٢ / ٢٨٥ ، وفتح القدير ٢ / ٥١٩).
(٨) الباقون بالنصب فيهما (ينظر : السبعة / ٣٢٨ ، والتيسير / ١٢٣ ، والنشر ٢ / ٢٨٥ ، ومعاني النحو ١ / ٤٠٦).
(٩) الباقون بقطع الهمزة فتحا وكسر الميم وهي قراءة لرويس في رواية (ينظر : السبعة / ٣٢٨ ، والنشر ٢ / ٢٨٥ ، والإتحاف / ٢٥٣).