و (فيهنّ) [النساء : ١٢٧] و (عليهما) [البقرة : ٢٢٩] و (إليهما)(١) و (فيهما) [البقرة : ٢١٩] وافقه حمزة في (عليهم) و (إليهم لديهم) [المؤمنون : ٥٣] حيث كنّ إلا قوله تعالى في النحل : (فعليهم غضب من الله) [١٠٦] ، فإنّ الدّوريّ عنه كسر الهاء فيه كالآخرين (٢) ، فإن سقطت الياء قبل الهاء لعلّة بناء أو جزم فإنّ رويسا من طريق الحمّاميّ روى ضمّها في خمسة عشر موضعا (٣). منها في الأعراف ثلاثة مواضع : (فآتهم عذابا) [٣٨] و (إن يأتهم) [١٦٩] و (إذا لم تأتهم) [٢٠٣] ، وفي التوبة موضعان (ويخزهم) [١٤] (ألم يأتهم) [٧٠] وفي يونس : (ولمّا يأتهم) [٣٩] وفي الحجر : (يلههم الأمل) [٣] ، وفي طه : (أولم يأتهم بيّنة)(٤) [١٣٣] وفي النور : (يغنهم الله) [٣٢] وفي العنكبوت / ١٢٣ ظ / (أولم يكفهم) [٥٦] ، وفي الأحزاب : (ربّنا آتهم) [٦٨] ، وفي الصافات موضعان كلاهما (فاستفتهم) [١١ ، ١٤٩] ، وفي المؤمن موضعان : (وقهم السيّئات) [٧] (وقهم عذاب الجحيم) [٩].
وافقه القاضي إلّا في «وقهم» «ويلههم» و «يغنهم» (٥).
فأمّا ما بقي من هذا الباب وهو قوله تعالى : (ومن يولّهم يومئذ) [١٦] في الأنفال فإنّ القرّاء كلّهم متفقون على كسر الهاء فيه (٦).
__________________
(١) لم أجد هذا الحرف في القرآن الكريم.
(٢) ينظر : السبعة / ١٠٨ ، وحجة القراءات / ٨٠ ، والتبصرة / ٥٥ ، والإرشاد / ٢٠٣ ، والنشر ١ / ٢٧٢.
(٣) وروي كلّ من الأهوازي في (المفردة) والقاضي في «الإرشاد» كسر الهاء فيهن ، (ينظر : الإرشاد / ٢٠٥ ، ومصطلح الإشارات / ١١٨).
(٤) قراءة الفعل هنا بالياء لابن كثير وعاصم في رواية أبي بكر ولابن عامر وحمزة والكسائيّ. وقراءته بالتاء لنافع وأبي عمرو وحفص عن عاصم (ينظر : السبعة / ٤٢٥ ، والتذكرة في القراءات الثمان / ٤٣٦).
(٥) ينظر : النشر ١ / ٢٧٣ ، والإتحاف / ١٢٣ ، وموافقة القاضي لرويس في : مصطلح الإشارات / ١١٩ ، كانت فقط في (وقهم) دون الحرفين الآخرين.
(٦) ينظر : السبعة : ١٠٨ ، الإرشاد / ٢٠٤ ، والنشر ١ / ٢٧٢.