٥٠ ـ قرأ المدنيان وأهل البصرة (عادا الأولى) بحذف همزة (الأولى) ونقل ضمتها إلى اللام وإسكان كسر تنوين (عادا) وإدغامه في اللام فيصير اللفظ حينئذ بلام مضمومة مشدّدة ، وروى الحلوانيّ وأبو نشيط من طريق المصريين إبدال الواو همزة ساكنة ولو وقفوا على (عادا) ابتدءوا على القياس المطّرد في أمثالها من لام التعريف المنقول إليها حركة الهمزة التي بعدها وذلك إمّا بهمزة وصل بعدها لام مضمومة على ترك الاعتداد بالعارض أو بلام مضمومة على الاعتداد به ، وروي عن البصريين وأبي جعفر وإسماعيل عن نافع وأحمد عن قالون وأبي نشيط من طريق أهل العراق الابتداء كالباقين واختاره جماعة من المحققين (١).
٢٢ ـ قرأ ابن كثير (ضئزى)(٢) بهمزة ساكنة بدل الياء (٣).
٣٢ ـ (كبائر الإثم) ذكر في عسق (وأمّهاتكم) في النساء و (النّشأة) (٤٧) في العنكبوت و (ثمود) (٥١) في هود (٤).
٥٥ ـ قرأ / ٢٢٨ ظ / يعقوب (ربّك تّمارى) بتاء واحدة مشدّدة وصلا ، الباقون بتاءين خفيفتين في الحالين ، وافقهم يعقوب في الابتداء (٥).
__________________
(١) وقرأ الباقون بكسر التنوين وسكون اللام وتخفيف الهمز من غير ثقل ، فكسر التنوين لالتقاء الساكنين وصلا والابتداء بهمزة الوصل (ينظر : السبعة / ٦١٥ ، ومشكل إعراب القرآن ٢ / ٦٩٥ ، والتيسير / ٢٠٤ ، والإرشاد / ٥٧٣ ، والنشر ١ / ٤١٠).
(٢) قبلها في س : قسمة.
(٣) الباقون بإبدال الهمزة ياء (ينظر : السبعة / ٦١٥ ، والتيسير / ٢٠٤ ، والنشر ١ / ٣٩٥. وقراءة الهمز من ضاز بمعنى بخس أو نقص أو جار ، وقراءة الياء من ضاز بنفس المعنى وضيزى على وزن فعلى كان أولها مضموما ضوزى فكرهوا أن يترك على ضمته فكسروا الأولى وقلبوا الواو ياء (ينظر : معاني القرآن ٣ / ٩٨ ، والصحاح ٣ / ٨٨١ ، والتفسير الكبير ٢٨ / ٢٩٨).
(٤) ينظر : الكنز / ٥٥٩ ، ٣٨٧ ، ٥٢٣ ، ٤٤٣.
(٥) ينظر : الإرشاد / ٥٧٤ ، ومصطلح الإشارات / ٤١٣ ، والنشر ١ / ٣٠٠ ، والإتحاف / ٢٥ ، ٤٠٤).