الباقون بالتاء وتخفيف الطاء وفتح العين على أنه فعل ماض (١).
١٦٤. قرأ الكوفيون إلا عاصما «الرّياح» (٢) بغير ألف على التوحيد في ثلاثة مواضع هذا أوّلها وفي الكهف [٤٥] وفي الجاثية (٣) مثله (٤).
وقرأ معهم ابن كثير كذلك في أربعة مواضع : في الأعراف [٥٧] والنمل [٦٣] وفاطر [٩] والثاني من الروم وهو قوله تعالى : (الله الّذي يرسل الرياح فتثير سحابا) [٤٨].
وقرأ حمزة وخلف في الحجر [٢٢].
وقرأ ابن كثير في الفرقان [٤٨].
وقرأ أبو جعفر بألف على الجمع في ستة مواضع في : إبراهيم [١٨] والإسراء [٦٩] والأنبياء [٨١] وسبأ [١٢] وصاد [٣٦] والشورى [٣٣].
وافقه نافع في إبراهيم والشورى (٥) / ١٣١ و/.
فهذا جملة ما اختلف فيه من لفظ «الرياح» المعرّف بالألف واللّام وهو خمسة عشر موضعا (٦) ، فأمّا ما بقي وهو ثلاثة مواضع ، موضع في الحجّ وهو قوله تعالى : (أو تهوي به الرّيح) [٣١] ومثله في الذاريات وهو قوله تعالى : (الريح العقيم) [٤١] والأول من الرّوم وهو قوله تعالى : (ومن آياته أن يرسل الرياح مبشّرات) [٤٦] ، فلا خلاف بين القراء فيهنّ. أمّا الذى في الروم فاتفقوا على جمعه ، وأما الآخران فاتّفقوا على إفرادهما (٧).
__________________
(١) ينظر : السبعة / ١٧٢ ، والتيسير / ٧٧ ، والإرشاد / ٢٣٥ ، ومصطلح الإشارات / ١٣٩ ، والنشر ٢ / ٢٢٣.
(٢) س : الريح.
(٣) ينظر : السبعة / ١٧٢ ، والتيسير / ٧٨ ، والإيضاح / ق ١٥٠ ، والنشر ٢ / ٢٢٤.
(٤) ينظر : الإرشاد / ٢٣٦.
(٥) ينظر : مصطلح الإشارات / ١٤٠ ، والنشر ٢ / ٢٢٣ ، والإتحاف / ١٥١.
(٦) ينظر : السبعة / ١٧٢ ، والتيسير / ٧٨ ، والإيضاح / ق ١٥٠ ، والنشر ٢ / ٢٢٤.
(٧) ينظر : السبعة / ١٧٢ ، والتيسير / ٧٨ ، ومجمع البيان ١ / ٢٤٤ ، ومصطلح الإشارات / ١٤٠ ، والنشر ٢ / ٢٢٣ ، والإتحاف / ١٥١.