الأحزاب [٤٩] بضمّ التاء وألف بعد الميم (١).
قرأ الكوفيون إلا أبا بكر وأبو جعفر وابن ذكوان «على الموسع قدره وعلى المقتر قدره» بتحريك الدال فيهما (٢).
«بيده» ذكر.
٢٤٠. قرأ الشاميّ وأبو عمرو وحمزة وحفص «وصيّة» بالنصب.
الباقون بالرفع (٣).
٢٤٥. قرأ ابن عامر وعاصم ويعقوب (فيضاعفه) بالنصب هنا ونظيره في الحديد [١١] الباقون بالرفع (٤).
وحذف الألف وشدّد العين فيهما وفي كل ما جاء من باب ضاعف يضاعف ابن كثير وأبو جعفر وابن عامر ويعقوب / ١٣٥ و/ وجملته عشرة مواضع : موضعان هنا وكذلك في الحديد [١١ ، ١٨] وموضع في آل عمران [١٤٦] ومثله في النساء [٤٠] وهود [٢٠] والفرقان [٦٩] والأحزاب [٣٠] والتغابن [١٧].
وافقهم أبو عمرو في الأحزاب فقط (٥).
__________________
(١) وقرأ الباقون بفتح التاء بدون ألف (ينظر : التيسير / ٨١ ، والإرشاد / ٢٤٤ ، والنشر ٢ / ٢٢٨.
(٢) وقرأ الباقون بإسكان الدال (ينظر : التيسير / ٨١ ، والإرشاد / ٢٤٤ ، والنشر ٢ / ٢٢٨).
(٣) ينظر : التبصرة / ١٦١ ، والتيسير / ٨١ ، ١٧٩ ، والإقناع ٢ / ٦٠٩ ، والنشر ٢ / ٢٢٨ وجاء في كتاب (معاني النحو) ١ / ٢٠٢ : (قال ابن عطية : سبيل الواجبات الإتيان بالمصدر مرفوعا وسبيل المندوبات الإتيان بالمصدر منصوبا ، فعلى قراءة الرفع تكون الوصية واجبة على قراءة النصب تكون مندوبة).
(٤) قراءة الرفع بالعطف على (يقرض) والتقدير : فهو يضاعفه ، وقراءة النصب لأنه جواب الاستفهام. (ينظر : معاني القرآن ١ / ١٥٧ ، وحجة القراءات / ١٣٩ ، ومنثور الفوائد / ٦٣).
(٥) ينظر : بحر العلوم ١ / ٦٧١ ، والتيسير / ٨١ ، والإرشاد / ٢٤٥ ، والنشر ٢ / ٢٢٨ ، والإتحاف / ١٥٩ ، والتشديد أو التضعيف في الفعل يفيد التكرير والزيادة ومجيئه للتكثير هو الغالب كما قال الزمخشريّ وغيره ، أما التخفيف فعلى قولهم إنّ أمر الله تعالى أسرع من تكرير الفعل ، وقال الكسائيّ : المعنى فيهما واحد (ينظر : حجة القراءات / ١٣٩ ، والمفصل / ٢٨١ ، ومنثور الفوائد / ٦٣).