إن قلت : كيف قال ذلك ، مع أن الهداية سابقة على الإيمان؟
قلت : ليس المراد يهدي قلبه للإيمان ، بل المراد يهديه لليقين عند نزول المصائب ، فيعلم أنّ ما أخطأه لم يكن ليصيبه ، وما أصابه لم يكن ليخطئه ، أو يهده للرضى والتسليم عند وجود المصائب ، أو للاسترجاع عند نزولها بأن يقول : (إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ) [البقرة : ١٥٦].
" تمت سورة التغابن"