١ ـ يعد القرآن ـ في بعض آياته ـ قبض الأرواح فعلاً لله تعالى ، ويصرّح بأنّ الله هو الذي يتوفّى الأنفس حين موتها إذ يقول ـ مثلاً ـ :
(اللهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِها ..) (الزمر ـ ٤٢).
بينما نجده يقول في موضع آخر ، ناسباً التوفّي إلى غيره :
(حَتَّى إِذا جاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنا) (الأنعام ـ ٦١).
* * *
٢ ـ يأمر القرآن ـ في سورة الحمد ـ بالاستعانة بالله وحده ، إذ يقول :
(وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ.)
في حين نجده في آية أُخرى يأمر بالاستعانة بالصبر والصلاة ، إذ يقول :
(وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ) (البقرة ـ ٤٥).
* * *
٣ ـ يعتبر القرآن الكريم الشفاعة حقاً مختصاً بالله وحده ، إذ يقول :
(قُلْ لِلَّهِ الشَّفاعَةُ جَمِيعاً) (الزمر ـ ٤٤).
بينما يخبرنا في آية أُخرى عن وجود شفعاء غير الله كالملائكة :
(وَكَمْ مِنْ مَلَكٍ فِي السَّماواتِ لا تُغْنِي شَفاعَتُهُمْ شَيْئاً إِلَّا مِنْ بَعْدِ أَنْ يَأْذَنَ اللهُ) (النجم ـ ٢٦).
* * *