بالصلح ، وبثّ السفراء بينهما إلى ان يحصل الوفاق ، فالإخوة بالدين أحق بذلك. وقد يستدل بها أيضا على مشروعية الصلح بالمعنى المصطلح ، وللتأمل فيه مجال.
السادسة : (فَإِنْ فاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُما بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) الحجرات ٩.
(فَإِنْ فاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُما بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا) في كل الأمور (إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) يحمد فعلهم بحسن الجزاء. وفيها ترغيب في الإصلاح ، والكلام في دلالتها كما تقدم.