بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين ، ولعنة الله على أعدائهم أجمعين من الأولين والآخرين ، وبعد :
فيقول العبد علي بن نور الدين الحسيني الميلاني : هذا ما وفقنا الله عز وجل لإلحاقه بقسم السند ، من مبحث حديث الغدير ، جريا على عادتنا من القيام بهذه المهمة بقدر الإمكان ، فيما طبع من كتابنا ، وما سيطبع إن شاء الله تعالى ، إتماما للفائدة.
وإنّ كثيرا من هذه الأسماء مستخرج من الأسانيد المتقدمة من كتاب ( عبقات الأنوار ) ، كما أنا قد استفدنا كثيرا في هذا الملحق ، من كتاب ( الغدير ).
ومن الضروري أن نشير هنا إلى أن صاحب العبقات طاب ثراه قد جعل موضوع البحث حديث : « من كنت مولاه فعلي مولاه » ، ومن هنا اقتصر على ذكر طائفة ممن روى الأخبار الحاكية لقول رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم في يوم غدير خم : « من كنت مولاه فعلي مولاه » أو نحو ذلك من الألفاظ. أو الحاكية لمناشدة أمير المؤمنين عليهالسلام في الرحبة ، أو لشهادة الركبان بقول النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : « من كنت مولاه فعلي مولاه » بمحضر الإمام عليهالسلام وأصحابه الكرام وهو في نفس الوقت لم يكن بصدد استقصاء كل الذين رووا ذلك ،