وعبد الرزاق ، يروي عن عمير بن هاني العبسي : إنه كان يسجد كلّ يوم ألف سجدة ويسبّح مائة ألف تسبيحة. روى عنه علي بن حجر السعدي » (١).
٢ ـ السمعاني : « ومن القدماء أبو عمرة معمر بن راشد البصري ... وكان من ثقات العلماء ... قال ابن جريح : عليكم بهذا الرجل ـ يعني معمرا ـ فإنه لم يبق من أهل زمانه أعلم منه. وسئل ابن جريج عن شيء من التفسير فأجابني فقلت له : معمر قال كذا وكذا ، قال : إن معمرا شرب من العلم فانقع ... قال علي بن المديني : نظرت فإذا الإسناد يدور على ستة ، فلأهل البصرة شعبة وسعيد ابن أبي عروبة وحماد بن سلمة ومعمر بن راشد ، ويكنى أبا عروة مولى حمدان ومات باليمن سنة أربع وخمسين ومائة ، قال أبو حاتم الرازي : انتهى الاسناد إلى ستة نفر أدركهم معمر وكتب عنهم ، لا أعلم اجتمع لأحد غير معمر ... قال أحمد بن حنبل : لا يضم أحد إلى معمر إلاّ وجدت معمرا أطلب للعلم منه » (٢).
٣ ـ الذهبي : « وفي رمضان : معمر بن راشد الأزدي مولاهم البصري. الحافظ أبو عروة ، صاحب الزهري كهلا ، روى عن أبي إسحاق وطبقته ، وشهد جنازة الحسن ، وأقدم شيوخه موتا قتادة ، قال أحمد : ليس يضم معمر إلى أحد إلاّ وجدته فوقه ، وقال غيره : كان معمر صالحا خيرا ، وهو أوّل من ارتحل إلى اليمن في طلب الحديث ، فلقى بها همام بن منبه صاحب أبي هريرة » (٣).
٤ ـ الذهبي : « وشيخ اليمن معمر بن راشد الأزدي البصري. وكان من أوعية العلم ، وصنّف التصانيف » (٤).
٥ ـ الذهبي : « ع ـ معمر بن راشد أبو عروة مولاهم. عالم اليمن عن الزهري وهمام. وعنه : غندر وابن المبارك وعبد الرزاق. قال معمر : طلبت العلم
__________________
(١) الثقات ٧ / ٤٨٤.
(٢) الأنساب ـ المهلبي.
(٣) العبر ـ حوادث سنة ١٥٣.
(٤) دول الإسلام ـ حوادث سنة ١٥٣.