وال من والاه وعاد من عاداه » ٢ / ٢٣٥.
« حدثنا يوسف بن موسى قال : نا عبيدالله بن موسى عن فطر بن خليفة عن أبي إسحاق عن عمرو ذي مر ، وعن سعيد بن وهب وعن زيد بن يثيع قالوا : سمعنا عليا يقول : نشدت الله رجلا سمع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول يوم غدير خم لما قام ، فقام إليه ثلاثة عشر رجلا فشهدوا أن رسول الله قال : ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا : بلى يا رسول الله فأخذ بيد علي فقال : من كنت مولاه فهذا مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ، وأحبّ من أحبّه وأبغض من أبغضه ، وانصر من نصره واخذل من خذله » ٣ / ٣٥.
قال المتقي الهندي : « عن أبي إسحاق ، عن عمرو ذي مر وسعيد بن وهب وزيد بن يثيع قالوا : سمعنا عليّا يقول : نشدت الله رجلا سمع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول يوم غدير خم ما قال لمّا قام. فقام ثلاثة عشر رجلا ، فشهدوا أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال : ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا : بلى يا رسول الله. قال فأخذ بيد علي قال : من كنت مولاه فعلي مولاه أللهم وال من والاه وعاد من عاداه ، وأحب من أحبه وأبغض من أبغضه ، وانصر من نصره واخذل من خذله. البزار وابن جرير والخلعي في الخلعيات. قال الهيثمي : رجال إسناده ثقاة. قال ابن حجر : ولكنّهم شيعة » (١).
ترجمته
قال السيوطي : « البزار ـ الحافظ العلامة الشهير : أبوبكر أحمد بن عمرو ابن عبد الخالق البصري ، صاحب المسند الكبير المعلل ، رحل في آخر عمره إلى أصفهان والشام ينشر علمه. مات بالرملة سنة ٢٩٢ » (٢).
__________________
(١) كنز العمال ١٣ / ١٥٨.
(٢) طبقات الحفاظ ٢٨٥ ، وله ترجمة في : تذكرة الحفاظ ٢ / ٦٥٣ والعبر ٢ / ٩٢ وتاريخ بغداد ٤ / ٣٣٤ وشذرات الذهب ٢ / ٢٠٩ والنجوم الزاهرة ٣ / ١٥٧.