بعدم العلم المخصوص كالعلم الناشئ من مقدمات عقلية فسوف لن يحصل علم منها لا انه يحصل علم ولا تكون المانعية فعلية كما زعم ، فاستحالة وجود المانع في المقام يكون من بركات نفس جعل المانعية ويكفي هذا أيضا في تصحيح جعل المانعية مستقلا ومعقوليته رغم كونه أثرا تكوينيا لنفس جعل المانعية وليس في طول الامتثال.
ثم ان الشيخ ( قده ) والمحققين من بعده أجروا كلاما طويلا في الظن واقسامه وموازاتها مع أقسام القطع والتفتيش عن الفروق بينهما إلا ان تلك الأقسام والأبحاث حيث انها مجرد افتراضات وليس لها تطبيق فقهي أو علمي إلا في مجال جعل الأحكام الظاهرية التي سوف يأتي الحديث عنها وعن حيثياتها موضوعا ومحمولا فنطوي هنا عن تلك البحوث صفحا.