٢ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عن عبد الرحمن بن الحجاج قال ذكر عند أبي عبد الله عليهالسلام البلاء وما يخص الله عز وجل به المؤمن فقال سئل رسول الله صلىاللهعليهوآله من أشد الناس بلاء في الدنيا فقال النبيون ثم الأمثل فالأمثل ويبتلى المؤمن بعد على قدر إيمانه وحسن أعماله فمن صح إيمانه وحسن عمله اشتد بلاؤه ومن سخف إيمانه وضعف عمله قل بلاؤه.
٣ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن سنان ، عن عمار بن مروان ، عن زيد الشحام ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال إن عظيم الأجر لمع عظيم البلاء وما أحب الله قوما إلا ابتلاهم.
٤ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ومحمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان جميعا ، عن حماد بن عيسى ، عن ربعي بن عبد الله ، عن فضيل بن يسار ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأوصياء ثم الأماثل فالأماثل.
٥ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن ابن محبوب ، عن ابن رئاب ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال إن لله عز وجل عبادا في الأرض من خالص
______________________________________________________
الحديث الثاني : صحيح.
السخف الخفة في العقل وغيره ، ذكره الجزري ، والفعل ككرم ، وضعف عمله أي بالكمية أو بالكيفية أو بهما.
الحديث الثالث : ضعيف على المشهور.
ويدل على أن عظيم البلاء سبب للأجر العظيم وعلامة لمحبة الرب الرحيم إذا كان في المؤمن الكريم.
الحديث الرابع : كالصحيح بل أعلى من الصحيح وقد مر مضمونه.
الحديث الخامس : ضعيف على المشهور.