١٠ ـ عنه ، عن عثمان بن عيسى ، عن محمد بن عجلان قال كنت عند أبي عبد الله عليهالسلام فدخل رجل فسلم فسأله كيف من خلفت من إخوانك قال فأحسن الثناء وزكى وأطرى فقال له كيف عيادة أغنيائهم على فقرائهم فقال قليلة قال وكيف مشاهدة أغنيائهم لفقرائهم قال قليلة قال فكيف صلة أغنيائهم لفقرائهم في ذات أيديهم فقال إنك لتذكر أخلاقا قل ما هي فيمن عندنا قال فقال فكيف تزعم هؤلاء أنهم شيعة.
١١ ـ أبو علي الأشعري ، عن محمد بن سالم ، عن أحمد بن النضر ، عن أبي إسماعيل قال قلت لأبي جعفر عليهالسلام جعلت فداك إن الشيعة عندنا كثير فقال فهل
______________________________________________________
الحديث العاشر : مجهول.
وفي المصباح زكا الرجل يزكو إذا صلح ، وزكيته بالتثقيل نسبة إلى الزكاء وهو الصلاح ، والرجل زكي والجمع أزكياء ، وأطريت فلانا مدحته بأحسن مما فيه ، وقيل : بالغت في مدحه وجاوزت الحد « كيف عيادة أغنيائهم » المراد إما عيادة المرضى والتعدية بعلى لتضمين معنى العطوفة ، أو من العائدة والمعروف لكن هذا المصدر فيه غير مأنوس ، وفي كثير من الأخبار : وأن يعود غنيهم على فقيرهم أو مطلق الزيارة ، قال في النهاية فيه : فإنها امرأة تكثر عوادها أي زوارها ، وكل من أتاك مرة بعد أخرى فهو عائد وإن اشتهر ذلك في عيادة المريض ، حتى صار كأنه مختص به ، انتهى.
والمراد بالمشاهدة إما الزيارة في غير المرض أو شهودهم لديهم ومجالستهم معهم « في ذات أيديهم » أي في أموالهم وكلمة في للسببية « وتزعم » بصيغة المضارع الغائب فهؤلاء في محل الرفع ، أو بصيغة المخاطب فهؤلاء في محل النصب ، وفي بعض النسخ بالياء فتعين الأول.
الحديث الحادي عشر : مجهول.