٦ ـ عنه ، عن علي بن الحكم ، عن سيف بن عميرة ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله من زار أخاه في بيته قال الله عز وجل له أنت ضيفي وزائري علي قراك وقد أوجبت لك الجنة بحبك إياه.
٧ ـ عنه ، عن علي بن الحكم ، عن إسحاق بن عمار ، عن أبي غرة قال سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول من زار أخاه في الله في مرض أو صحة لا يأتيه خداعا ولا استبدالا وكل الله به سبعين ألف ملك ينادون في قفاه أن طبت وطابت لك الجنة فأنتم زوار الله وأنتم وفد الرحمن حتى يأتي منزله فقال له يسير جعلت فداك وإن كان المكان بعيدا قال نعم يا يسير وإن كان المكان مسيرة سنة فإن الله جواد
______________________________________________________
الحديث السادس : كالسابق.
وقال الجوهري قرئت الضيف قرى مثال قليته قلى وقراء أحسنت إليه إذا كسرت القاف قصرت وإذا فتحت مددت.
الحديث السابع : مجهول.
« لا يأتيه خداعا » بكسر الخاء بأن لا يحبه ويأتيه ليخدعه ويلبس عليه أنه يحبه « ولا استبدالا » أي لا يطلب بذلك بدلا وعوضا دنيويا ومكافأة بزيارة أو غيرها أو عازما على إدامة محبته ولا يستبدل مكانه في الإخوة غيره ، وهذا مما خطر بالبال وإن اختار الأكثر الأول.
قال في القاموس : بدل الشيء محركة وبالكسر وكأمير الخلف منه وتبدله وبه واستبدله وبه وأبدله منه ، وبدله اتخذه منه بدلا ، انتهى.
وفي قوله عليهالسلام : في قفاه إشعار بأنهم يعظمونه ويقدمونه ولا يتقدمون عليه ولا يساوونه ، و « إن » في إن طبت ، مفسرة لتضمن النداء معنى القول ، والوفد بالفتح جمع وافد ، قال في النهاية : الوفد هم الذين يقصدون الأمراء لزيارة أو استرفاد وانتجاع وغير ذلك.
قوله : فأنتم ، أي أنت ومن فعل مثل فعلك « وإن كان المكان » أي ينادون و