أبي عبد الله عليهالسلام قال من أكثر ذكر الله عز وجل أظله الله في جنته.
(باب)
(أن الصاعقة لا تصيب ذاكراً)
١ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن إسماعيل ، عن محمد بن الفضيل ، عن أبي الصباح الكناني ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال يموت المؤمن بكل ميتة إلا الصاعقة ـ لا تأخذه وهو يذكر الله عز وجل.
٢ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن ابن أذينة ، عن
______________________________________________________
الفهرست بلا مدح وتوثيق.
« أظله الله في جنته » أي أسكنه في قصورها ومنازلها وتحت أشجارها وقبابها ، أو في ظل رحمة الله ، فيها كناية عن اختصاصه فيها برحماته الخاصة ، قال في النهاية في الحديث : سبعة يظلهم الله بظله وفي حديث آخر : سبعة في ظل العرش أي في ظل رحمته ، وقال الكرماني في شرح البخاري أضافه إليه للتشريف أي ظل عرشه أو ظل طوبى أو ظل الجنة ، وقال النووي : قيل : الظل عبارة عن الراحة والنعيم ، نحو هو في عيش ظليل ، والمراد وظل الكرامة لا ظل الشمس ، وقيل : أي كنه من المكاره ووهج الموقف.
باب أن الصاعقة لا تصيب ذاكراً
الحديث الأول : مجهول.
والميتة بالكسر حالة الموت ونوعه ، قال في المصباح : الميتة بالكسر الحال والهيئة ، ومات ميتة حسنة ، وقال : الصاعقة النازلة من الرعد ولا تصيب شيئا إلا دكته وأحرقته ، ويدل على أن الصاعقة في حال الذكر لا يصيب المؤمن.
الحديث الثاني : حسن كالصحيح.
من قرأ مائة آية أي في كل يوم وليلة ، أو في كل منهما ، ويدل على أن